السلام عليكم
..واسعد الله اوقاتكم بكل خير..
اليوم قصتي تدور عن حياة( سلوي) وفيها رسالة موجه الي كل الفتيات في سنها
************************
سلوي فتاة في مقتبل العمر وتحلم ككل الفتيات في سنها . تحلُم بفارس أحلامها الذي ياتيها علي حصانه
الابيض . ويخطفها من بين أقرانها من الفتيات. وياخذها الي العالم الوردي عالم الحب . تحلم بفارسها
الذي أنتظرته منذ سنــــوات طويلة
في صباح الغد تبدأ الامتحانات النهائية لسلوي في مرحلة التعليم المتوسط ( الثانوي)
وقد أعدت العدة جيداا للدخول في هذه المرحلة المهمة من حياتها .
ذهبت سلوي الي فراشها باكراا لكي تستيقظ باكرا وبعد تفكيرا طويل وهي علي
فراشها تخلد سلوي الي النوم وتغط في أحلامها الجميلة التي أعتدت رؤيتها
*****************
جرس الساعة يدق في غرفة سلوي مشيرا الي الساعة السادسة صباحا . تنهض
سلوي من فراشها نشيطة فرحتا وتذهب في خطوات متسارعة الي شباك غرفتها
الذي يطل علي حديقة بجانب شرفة المنزل لكي تفتح نافذتها وتستمع لصوت العصافير
وتفتح ذراعيها وتنظر الي السماء وتاخذ شهيقا طويلا لتستنشق هواء عليلاً
ومن ثم تخرج من المنزل وتنطلق الي مكان الاجتماع الذي تغير. فهيا ليست
مدرستها التي درست بها تنطلق في فرح كبير ونشوة فهيا من بين انجب الطالبات
واذكاهن بشهادة كل من يعرف سلوي .. تصل الي مكان الامتحان وتدخل لكي
تسلم علي صديقاتها . فقد مر قرابة الاسبوعين ولم تلتقي الفتيات مع بعضهن
بسبب عطلة ماقبل الامتحانات
يقرع الجرس أيذا بدخول وقت الامتحان . وتسرع الطالبات واولهن سلوي الي
قاعة الامتحانات . وتاخذ مكانها وتنتظر توزيع كرسات الاجابة علي الطالبــات
بسرعة يدخل المشرفين علي الامتحان ومن بينهم أحد أعضاء لجنة النظام ويدعي
( هشام ) وقف هشام عند الباب وطلب من الجميع عدم التوتر بعد أن القي تحية
صباحية علي كل الموجودين بالقاعة بصوت ذو نبرة البحاح
رفعت سلوي عينيها الي ذلك الشاب الذي تحدث بنبرات صوت مالوفة لدي سلوي
نعم انه هو ... هو من شاهدته سلوي طويلا خلال أحلامها .هذا هو فتي أحلامها
هذا هو الفارس ذو الحصان الابيض . ترك هشام مكانه امام الباب ودخل الي داخل
القاعة بخطوات بطيئة وصوت حذائه يكاد يصدع براس سلوي . ونظراتها لم تفارق
هشام طوال وقت تجوله في القاعة . وتتبعه خطوة بخطوة بنظراتها
ثم أستلمت سلوي ورقة الاسئلة وعيناها الجميلتين لم يفارقا هشام . فجأة نظرا اليها
هشام وتوجه نحوها واقتربا من مكانها وهمس لها بصوت منخفض وقال :
( هل لديك مشكلة ما ) أرتبكت سلوي وأحمر وجهه وأرتعشت يدها وأسقطت قلمها
من شدة الارتباك وقالت له : ( لا لا لاشي ....شكرا!!)
أستدار هشام وخرج من القاعة بخطوات متسارعة نوعا ما ونظرات سلوي تلاحقه
حتي خرج .. تمر الدقائق والثواني وسلوي لاتزال صامتا لم تجب عن أي سؤال
بالامتحان . تنظرا تارة الي ورقتها والي الباب تارة أخري
تحاول الاجابة علي الاسئلة وتستجمع تفكيرها ولكن !! تفكيرها مشتت وعقلها
ينظر الي الباب مع عينيها
حتي نهاية الامتحان فسلوي لم تجب عن الاسئلة وعند خروجها من القاعة تنظر
بجانب الشرفات حتي تقع عينها مجددا علي هشام الذي لاحظ بان سلوي لم تفارق
نظرتها دون النظر اليه
وبعد أيام من هذا الحال يستدرك هشام الامر ويذهب الي سلوي ويطلب منها ان
يتم تركيزها علي الامتحانات وسيكون لكل حادث حديث بعد تدخل أحدي صديقة
سلوي وشرحت لهشام الموضوع
فرحت سلوي بما حدث وكانت أسعد الفتيات فهشام هو الشاب الاول في حياتها
وسيصارحها بحبه له بعد أن تجتاز امتحانتها .
في نهاية الامتحانات تلتقي سلوي بهشام فلايكاد يذكرها ثم يقل لها نعم سلوي
عليك بالانتباه أكثر الي دراستك واستدراك الامتحانات التي أضعيتها بسبب أوهام
اوهمتي نفسك بها . فهذا الظرف لكي ياسلوي""!! عجبت سلوي بكلام هشام
واستغربت أمرها ولكنها في نفس الوقت فرحت برسالته الاولي لها . وطلب منها
ان لاتفتحه الا في منزلها .. ركضت سلوي الي منزلها وهي فرحة ومستغربة في
أ~ن واحد
تدخل البيت وتركض الي غرفتها وتفتح الرسالة التي بعثها لها هشام ..
فما كانت الا دعوة لحضور زفاف هشام
الذي باتا قريب الموعد
****