يبدو أن فيلم » أسوار القمر « الذي تقوم ببطولته مني زكي وعمرو سعد وآسر ياسين وتأليف محمد حفظي وتامر حبيب وإخراج طارق العريان .. أصبح يواجه مصيراً مجهولاً بعد أن كان من المقرر عرضه في موسم عيد الأضحي القادم حيث توقف فجأة تصوير الفيلم، وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل والدهشة فبعد أن كان من المقرر استئناف تصويره بعد عيد الفطر، و استقر المخرج طارق العريان علي أماكن التصوير فوجئ الجميع بأن الوضع متجمد وهو ما جعل البعض يردد أن السبب الحقيقي وراء هذه التوقفات العديدة عدم وجود سيولة مالية من جانب جهة الإنتاج، ولكن صناع الفيلم يؤكدون أن السبب غير ذلك ويبقي السؤال الأصعب يطرح نفسه حول مصير » أسوار القمر « وهو متي يخرج الفيلم للنور !
في البداية أكدت مني زكي أن السبب الرئيسي للتوقف تغيير لوكيشن التصوير والتحضير للوكيشن الجديد وقالت : إننا ننتقل من مكان إلي آخر مما يستغرق بعض الوقت في التحضيرات، ونفت تماماً ما تردد بشأن وجود مشاكل إنتاجية كانت سبباً في توقف الفيلم .
وتضيف مني زكي : يبدو ان هذا الفيلم غير محظوظ وأصابته عين الحسود، وقالت : » ربنا يستر وإن شاء الله يعدي علي خير والحمد لله علي كل شيء « وانني أنتظر الانتهاء من اللوكيشن الجديد حتي نستأنف تصوير المشاهد المتبقية للفيلم .
وهو نفس الأمر الذي أكده المؤلف والمنتج محمد حفظي الذي يري أن هذا الفيلم أصابته عين الحسود بالفعل لأنها ليست المرة الأولي التي يتوقف فيها الفيلم، كما أن فترة التحضير طالت كثيراً واستغرق اختيار أبطال الفيلم زمناً طويلاً حتي استقر المخرج طارق العريان علي عمرو سعد وآسر ياسين، ولكنني أستبعد فكرة عدم وجود سيولة مالية من جانب جهة الإنتاج .
بينما أبدي المخرج طارق العريان اندهاشه قائلاً : لا أعلم سبب توقف الفيلم أكثر من مرة فكان من المفترض أن نستأنف تصوير الفيلم بعد عيد الفطر مباشرة، وتم بالفعل الاتفاق علي أماكن التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي وعلي إحدي البواخر النيلية وهي المشاهد التي لا تتعدي الأيام العشر ولكن فوجئت بتوقف تصوير الفيلم .
ويضيف طارق العريان : أنا لا أعلم أن هناك أزمة مالية تواجه جهة الإنتاج وبالتحديد المنتج وليد صبري ولم أعلم سبب التوقف .. وفي النهاية أقول : اسألوا وليد صبري .
فيلم » أسوار القمر « تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول فتاة تفقد بصرها بعد تعرضها لحادث، ويلقي الضوء علي كيفية التعامل معها ومدي التحديات والصعوبات التي تواجهها من أجل التعايش مع المجتمع .