السلام عليكم
رشيد هي إحدى مدن ومراكز محافظة البحيرة. وهي ميناء قديم علي مصب الفرع الغربى للنيل في البحر الأبيض المتوسط، المسمى به.
وكانت رشيد محافظة مستقلة وكانت بها قنصليات لدول اجنبية قبل محافظة القاهرة والاسكندرية وهزمت غزوة الانجليز الأولي 1807 فأهملت طوال الاحتلال الانجليزي لمصر وكان أهم أسباب إهمالها هو قيام محمد علي باشا بتصفية مراكز القوة بمصر لفرض سيطرته التامة على البلاد ويعد هزيمة الإنجليز سنة 1807 م على يد أهالى رشيد بقيادة علي بك السلانكلي خشى من ظهور مركز قوة جديد فأمر بحفر ترعة المحمودية لتحويل مسار التجارة الدولية من رشيد إلى الإسكندرية وفي رشيد 40 ورشة تصنع 1000 يخت سنويا وتصدرها للدول العربية. تشتهر رشيد ايضا بصناعة الفسيخ
يرجع اسم مدينة رشيد إلى الاسم المصري القديم "رخيت" والذى أصبح "رشيت" في العصر القبطي‘بها وجدحجر رشيدالذى تم بفضله حل رموز الكتابة المصرية القديمة - وهو حجر من أحجار البازلت الأسود بطول متر وعرض 73 سم وبسمك 27 سم ويعود تاريخه إلى عام 196 ق.م مسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد
حجر رشيد أو كما يطلق عليه مفتاح الحضارة المصرية القديمة وهو كتلة من البازلت الأسود اكتشف عام 1799 إبان الحملة الفرنسية على مصر وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لان اللغات الثلاث التي نقشت عليه وهى الهيروغليفية و الديموطيقية والإغريقية كانت وقتها من اللغات الميتة حتى جاء العالم الفرنسي شامبليون وفسر هذه اللغات بعد دراسة دامت 23 عام والحجر موجود الآن بالمتحف البريطاني بلندن .
وحجر رشيد هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط. اكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799م إبان الحملة الفرنسية وقد نقش عام 196 ق.م. وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية، وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخرى، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما، وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد، واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية)، واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق، وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهموه. وكان محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر، وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة. وكان العالم البريطاني توماس يانج قد اكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية، وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية (خراطيش)، وهذا الاكتشاف أدى إلى فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون رموز الهيروغليفية، واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م، لأن النص اليوناني عبارة عن 54 سطرا وسهل القراءة مما جعله يميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية، وبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون، وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات. والحجر أخذه البريطانيون من القوات الفرنسية، ووضعوه في المتحف البريطاني.