و الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...
...من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
...و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
...ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...
...ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...
...أما بعد ...
...فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ...
...و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ...
... فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين...
81% من المستخدمين أقروا باستخدام أجهزتهم الذكية للدخول إلى موارد وشبكات الشركات
أظهرت دارسة عالمية خاصة بسوق المستهلكين أجريت بتكليف من شركة «جونيبر نتوركس» إلى أن أربعة من كل خمسة أشخاص يؤكدون على أن "المستويات الأمنية" تشكل أولوية قصوى عند شراء أو استخدام الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر اللوحية – وأن أكثر من نصف المستخدمين يبدون مخاوف حيال فقدان أجهزتهم الجوالة، وحماية هوياتهم وعائلاتهم عبر الرقابة الأبوية. وفي الوقت ذاته، أفاد أربعة من كل خمسة من الأشخاص الذين شملتهم الدارسة إلى استخدام أجهزتهم الجوالة لتبادل المعلومات الشخصية أو العملية الحساسة أو مشاركتها مع الآخرين.
وقد بينت الدراسة، التي أجريت بواسطة شركة «كيه آر سي للأبحاث» بتكليف من «جونيبر نتوركس» والتي شملت أكثر من 6 ألاف مستخدم للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، عدم وضوح الخطوط والحدود التي تفصل بين الاستخدامات الشخصية والعملية للأجهزة الجوالة، كما سلطت الضوء على الحاجة إلى وجود سياسات أمنية أكثر صرامة وتكامل بالنسبة للأجهزة الجوالة. وأشارت الدراسة إلى استخدام ما يقارب 44 بالمائة من المستخدمين لأجهزتهم الجوالة للأغراض الشخصية والعملية في آن واحد، في حين أن أقل من 4 بالمائة يستخدمونها للأعمال بشكل حصري. وفي حال اعتقد مديرو تقنية المعلومات لدى الشركات أن بإمكانهم حماية هذه الأجهزة من أية مشاكل، فقد أظهرت الدراسة أن 81 بالمائة من المستخدمين قد أقروا باستخدام أجهزتهم الذكية للدخول إلى موارد وشبكات الشركات التي يعملون فيها دون علم أو تصريح مسبق من أصحاب العمل – وأن 58 بالمائة منهم يقومون بذلك بشكل يومي.
وفي هذا الصدد، قال مارك باوهاوس، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام مجموعة أعمال تقنيات طبقات الخدمة لدى «جونيبر نتوركس»: "لقد أصبحت أجهزة الهاتف الذكية والكمبيوترات اللوحية التوجه الأبرز والأسلوب الأسهل للحصول على المعلومات والتطبيقات والتجارة، وبالسهولة ذاتها باتت هذه الأجهزة تتعرض وبشكل متزايد للكثير من التهديدات الأمنية. ولحسن الحظ، بات المستخدمون على دراية بالمخاطر الأمنية ومسائل سرقة الهوية والخصوصية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات الجوالة. ويتحتم الآن على الصناعة تحمل مسؤولياتها والنظر إلى مسائل الحماية كجزء متكامل من تجربة التقنيات الجوالة، وليس مجرد فكرة ثانوية واختيارية".
الأهمية الكبيرة للحفاظ على الهوية والخصوصية والمراقبة الأبوية:
أعرب أكثر من 58 بالمائة من المستخدمين الذين شملتهم الدارسة عن مخاوفهم من فقدان أجهزتهم وعدم تمكنهم من استعادة البيانات والمعلومات التي تحتويها هذه الأجهزة. كما أشارت نسبة مقاربة (64 بالمائة) إلى قلق كبير حيال إمكانية سرقة الهوية جراء استخدامهم لأجهزة الهاتف الجوالة. وحظيت مسألة الرقابة الأبوية بأهمية كبيرة، إذ أشار 53 بالمائة من كافة المستطلعين إلى الأهمية البالغة لهذه المسألة.
وقد لا نفاجأ إلى أن 41 بالمائة من المستطلعين قد أكدوا أن مستوى الحماية يشكل (أولوية قصوى)، في حين يشكل لدى 40 بالمائة (أولوية عالية) عند الرغبة في شراء أو استخدام هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي. ومع ذلك، تشير دراسة أخرى إلى وجود فجوة بين المستويات الأمنية التي يرغب بها المستخدمون وبين الممارسات الأمنية التي يجريها هؤلاء المستخدمون أنفسهم – إذ يحرص 24 بالمائة فقط من المستطلعين على تغيير الإعدادات الأمنية على أجهزتهم بشكل منتظم، وأن 35 بالمائة منهم يقومون بذلك فقط عند الحاجة، في حين أن 31 بالمائة يقومون بذلك بشكل نادر أو لا يجرونها بتاتاً، و9 بالمائة لا يدرون ما هي الإعدادات الأمنية على أجهزتهم الجوالة. وعلاوة على ذلك، أفاد 14 بالمائة من المستطلعين إلى عدم وجود حماية بكلمة مرور لا على أجهزتهم الجوالة ولا على الأجهزة اللوحية.
نتائج إضافية للدراسة:
• أفاد أكثر من 76 بالمائة من المستطلعين إلى استخدام الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية للوصول إلى معلومات شخصية أو عملية حساسة، وأن 51 بالمائة منهم يدخلون لتعديل كلمات المرور، و43 بالمائة للوصول إلى كشوفات الحسابات البنكية والائتمانية، و30 بالمائة للوصول إلى فواتير الخدمات العامة، و20 بالمائة لتبادل المعلومات المالية مثل أرقام بطاقات الائتمان، و18 بالمائة للوصول إلى المعلومات الخاصة بأصحاب العمل، و17 بالمائة إلى الوصول إلى التقارير الطبية، و16 بالمائة لتتبادل أرقام الضمان الاجتماعي.
• من الدول الـ16 التي شملتها الدارسة، أظهرت الهند (90 بالمائة) أعلى مستويات من المخاوف حيال القضايا الأمنية الخاصة بالأجهزة الجوالة، تلتها البرازيل وروسيا (88 بالمائة لكل منهما)، وألمانيا (86 بالمائة)، والصين وإيطاليا (85 بالمائة لكل منهما)، وهونغ كونغ (70 بالمائة)، وبلجيكا وهولندا (74 بالمائة)، والولايات المتحدة واليابان (77 بالمائة).
• اختلفت الاستخدامات الشخصية والعملية وفق المنطقة والدولة، حيث هيمنت الاستخدامات الشخصية في كندا بنسبة 72 بالمائة، تلتها اليابان بنسبة 70 بالمائة، وفرنسا ومعظم الدول الباقية بنسبة 67 بالمائة. وكانت الصين وروسيا، والبرازيل الاستثناءات الأبرز في الجمع بين الاستخدام الشخصي والاستخدام العملي لهذه الأجهزة بنسب 75 بالمائة، و65 بالمائة و61 بالمائة على التوالي – في حين أظهرت كل من بلجيكا وهولندا الاستخدام العملي الأكبر بنسبة (12 بالمائة).
• تباينت الردود على نطاق أوسع حيال السؤال عن الدخول إلى موارد وشبكات الشركات التي يعملون لديها دون علم أو إذن أصحاب العمل. وقد كان مستخدمو الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الولايات المتحدة الأكثر تحفظاً، حيث أقر 52 بالمائة فقط بالدخول غير المصرح به. في حين سجلت البرازيل وروسيا واليابان وإيطاليا أعلى نسب لدخول الشبكات غير المصرح به بمعدل 94 بالمائة و93 بالمائة، و90 بالمائة و90 بالمائة لهذه الدول على التوالي.
• أفادت الدراسة إلى أن مستويات الحماية بكلمة مرور كانت ثابتة في جميع البلدان تقريباً، حيث أفاد 10 – 12 بالمائة من المستطلعين إلى عدم استخدام كلمات مرور لحماية أجهزتهم – باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أفاد 25 بالمائة عدم استخدام كلمات مرور، في حين أفاد 8 بالمائة في الهند و6 بالمائة في سنغافورة عدم استخدامهم لكلمات مرور لحماية أجهزتهم.
• أشارت الدراسة إلى أن المخاوف حول بعض المسائل الأمنية كانت متقاربة بشكل نسبي باستثناء الهند والبرازيل حيث كانت المخاوف حول فقدان الأجهزة أو البيانات (84 بالمائة في الهند و75 بالمائة في البرازيل)، والرقابة الأبوية (77 بالمائة في الهند و72 بالمائة في البرازيل)، وسرقة الهوية (87 بالمائة في الهند و82 بالمائة في البرازيل) جميعها فوق أعلى من المعايير. كما كانت روسيا وسنغافورة أعلى من المعايير بالنسبة للمخاوف من فقدان الأجهزة أو البيانات (68 بالمائة في روسيا و79 بالمائة في سنغافورة)، وسرقة الهوية (82 بالمائة لكلا الدولتين)، كما بقيت كلا الدولتين ضمن المعدل الطبيعي حول الرقابة الأبوية (55 بالمائة في روسيا و47 بالمائة في سنغافورة).
• وكان المستطلعين في الولايات المتحدة من الأقل اهتمام بالمخاوف الأمنية – حيث أبدى 43 بالمائة فقط اهتماما بمسائل فقدان الأجهزة أو البيانات، و43 بالمائة للرقابة الأبوية، و46 بالمائة لسرقة الهوية. كما أبدى مخاوف أقل حول مسائل فقدان أو الأجهزة أو البيانات بنسبة 41 بالمائة فقط. كما كانت اليابان الأقل اهتماماً بشأن الرقابة الأبوية فقط بنسبة 40 بالمائة.
وقد أجريت هذه الدراسة عبر مسح عالمي عبر الهاتف وشبكة الإنترنت على مدى شهر أكتوبر 2010 وشملت أكثر من 6 ألاف مستخدم للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من مجموعة تضم 16 ألف مستهلك في 16 دولة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبلجيكا، وروسيا، والصين، والهند، واستراليا، وهونغ كونغ، وسنغافورة، واليابان. وقد أجريت هذه الدراسة عن طريق شركة «كيه آر سي للأبحاث» بالنيابة عن «جونيبر نتوركس».
http://www.aitnews.com/news/13592.html